أحمد إبراهيم حجازى

البيانات الشخصية

اسم الشهرة : حجازى
تاريخ الميلاد : 13/5/1936
محل الميلاد : الإسكندرية
تاريخ الوفاة : 21/10/2011
التخصص : كاريكاتير
البريد الإلكترونى : --

المراحل الدراسية

- تلقى تعليمه فى مدرسة الاحمدية الثانوية بطنطا.

الوظائف و المهن التى اضطلع بها الفنان

- عمل رساماً للكاريكاتير بمجلة روز اليوسف .
- عمل رساماً للكاريكاتير بمجلة التحرير التى أصدرتها ثورة 23 يوليو1952 والتى رأس تحريرها سامى داوود.
- عمل رساماً للكاريكاتير بمجلة صباح الخير والتى رأس تحريرها حسن فؤاد .
- مجلة الاطفال `ميكي` المصرية التى نشرتها مؤسسة دار الهلال أواخر عام 1960 .
- مجلة الأطفال `سمير` وكان له فيها مسلسل رسوم شهير بعنوان ` تنابلة الصبيان` سيناريو وفكرة مصطفى رمزى ثم طورها ليكتب لها السيناريو ويحملها بكمل افكارة الاجتماعية والسياسية فى الستينات .
- في عام 1980 بدأ العمل في مجلة `ماجد` الشهيرة .

الأماكن التى عاش بها الفنان

- طنطا .
- القاهرة .
- ليبيا .

المعارض الجماعية المحلية

- معرض ( 100 سنة كاريكاتير ) بمركز رامتان الثقافى يناير 2011 .
- معرض ( مبدعون خالدون 2 ) بجاليرى ضى بالمهندسين - سبتمبر 2019 .
- معرض ( أجيال ) بجاليرى ( هالة للفنون ) بمدينة نصر سبتمبر 2021.
- معرض (عيد الكاريكاتير المصري الأول) بقاعة (نهضة مصر) بمركز محمود مختار الثقافي متحف محمود مختار ديسمبر 2021.
- معرض بعنوان ( مختارات عربية ) الرابع بجاليرى ( ضى ) للفنون والثقافة بالمهندسين يونيو 2022.
- معرض بعنوان ( مبدعون خالدون ) بجاليرى ( ضى ) للثقافة والفنون بالزمالك والمهندسين سبتمبر 2022.
- معرض بعنوان ( مختارات عربية 2023 ) بجاليرى ( ضى ) للفنون والثقافة بالمهندسين والزمالك يوليو 2023.

المهام الفنية التى كلف بها و الاسهامات العامة

- رسم أول غلاف كتاب بعنوان ( كتاب الايام ) لـلدكتور طه حسين.

بيانات أخرى

-أول رسوم لحجازى فى نهاية الخمسينات على صفحات روز اليوسف وتلمس طريقة بحذر وذكاء وبساطة تصل الى حد التلقائيه وتنحاز فرشاته الى فقراء هذا الوطن. فكان يرسم اسبوعياً مع مقالات إحسان عبد القدوس تحت عنوان `اختصر نصف طعامك` رسم لأولاد فقراء يفترشون الأرض بجوار سلة قمامة أمامهم عظام سمكة لا لحم بها.
-كان حجازى أغزر ابناء جيلة انتاجاً واكثرهم عبقرية. فضل الاعتزال والغربة داخل الوطن والذات .
-فى أعماله المميزة تحدث حجازى عن مفردات عايشها سنوات طويلة فرسم السيده المضهدة والسيدة المطلقة التى لا تجد مأوى والأسر التى تعيش فى حجرة واحدة.. كانت رسوماته محاوله مستميته لتغيير الواقع المؤلم الذى يحياه الناس فى بلاده فقد كان ولايزال يؤمن بأن فنه ورسومة وموهبته يجب أن تعبر دائماً عن هؤلاء البشر اللذين ظلمتهم الحياة.
-كان يرى أن الكاريكاتير لا يعيش الا فى جو الحرية فهو لا يصلح للرمز لأنه لا يكون إلا مباشراً وواضحاً ولا يعترف بما يسمى الضحك من أجل الضحك فلابد أن يكون للضحك هدف خاصة فى هذا العصر الذى تعددت فيه القضايا.
-فى عهد عبد الناصر كان الخط العام متماشياً مع افكاره وهاجم بعض السلبيات فى رسومة . خلال فتره حكم الرئيس السادات اختلف الخط العام فى المرحلة كلها مع افكاره فانتجه الى الكاريكاتير الاجتماعى وبدأ يرسم لوحاته عن الانفتاح الاقتصادى ثم تفرغ للرسم للأطفال.. رغم توقفة عن رسم الكاريكاتير عشر سنوات كامله بسبب موقفة السياسى ورفضة لسياسات الرئيس السادات فسافر -للمرة - الاولى والاخيرة خارج مصر- الى ليبيا ومكث هناك ثلاث سنوات .
-عندما رأس تحرير مجلة صباح الخير العبقرى صلاح جاهين كان يؤجل صفحاته ورسوماته الخاصة لكى ينشر بدلاً منها رسوم وافكار زطلقات حجازى.
- لم يرضخ لتكوين أسرة ولم ينجب أطفالاً . كان يخاف أن يقترب منه أحد ويحب الحرية.

المؤثرات التى انعكست على الفنان فكرياً و فنياً

-ولد الفنان حجازى لأب ريفى يعمل سائقاً فى هيئة السكة الحديد ... وكان والده يصحبه معه فى القطار الى محافظات شتى فرأى مصر كلها عبر نافذه القطار وعندما ألتحق بالمدرسة بطنطا كان بعض زملائه الاغنياء يدعونه الى بيوتهم كان يرى الفخامة ويشعر بأن هناك خطأ فى هذه الدنيا ولماذا هو فقير جداً الى هذا الحد. لم يكمل دراسته فسافر الى القاهرة محاولا العمل ووجد صعوبات فكان حلمة كبير ينبض بالثورة معبراً عن آمال البسطاء شاعراً بآلامهم ومعاناتهم يحفظ اشعار بيرم التونسى `شاعر الشعب ورائد العامية المصرية`.

ملاحظات

- فنان بسيط مؤمن. رسومه كأفضل ما يكون رسام يناضل اجتماعياً وسياسياً بريشته من الفقراء ولهم . ريشته تلدغ بسوط لا يرحم وبوعى يصل الى تلقائية رجل الشارع .